عصير الليمون بالخلاط سر الصحة
الفلافونويدات Flavonoids
الفلافونويدات هي أحد أفراد مجموعة مركبات بلورية
موجودة في النباتات و لقد تم اكتشافها بواسطة العالم (زينت جيورجى) الحاصل على جائزة
نوبل عام 1936 م في اللب الأبيض لثمار الموالح و هي صبغات نباتية صفراء تسمى أحيانا
أنثوزانثينات anthoxanthinsو تنتشر في الأجزاء المختلفة من النبات من جذور و أوراق و زهور و غير ذلك
و لقد اشتق الاسم من اللون الأصفر حيث يطلق على اللون الأصفر باللاتينية Flavus. تحوي جميع الفلافونويدات
15 ذرة كربون في بنائها موزعة على ثلاث حلقات التي تعتبر المركب الأم للفلافونويدات
و تجدر الإشارة إلى أن هنـاك صبـغات نباتـية أخـرى تسمـى أنثوسيانينات anthocyaninsو هي
وثيقة الصلة من الناحية الكيميائية بالفلافونويدات.
و أهم انواع الفلافونيدات:
هسبيريتين , إريوديكتيول , , كيرسيتين(Quercetin) , روتين (Rutin) , هسبيريدين (Hesperidin) , نارينجين (Naringin) , جبنستين (Genistein) , بيكالين(Baiclin) بيكنوجينول(Pycnogenol) وهو يحوي على العديد من
مجموعة الفلافونيدات , كاتيشين(Catechin)
, البيوفلافونيدات المركبة(Bioflavonoids
Complex)
مصادر الفلافونويدات:
الطحالب الخضراء المزرقة – الطبقة البيضاء التي
توجد أسفل قشرة الحمضيات الملونة ( الليمون و البرتقال) – الفلفل الأخضر– الحنطة السوداء
– العنب الأسود – المشمش – الكريز – البرقوق – الحبوب – البقوليات الخضراء خاصة فول
الصويا و منتجاتها – الشاي و القهوة – الكاكاو.
والفلافونيدات (البيوفلافونيدات – الفلافونيدات
الحيوية) Bioflavonoidsليست فيتامينات حقيقية بالمعنى الدقيق
أهمية
الفلافونويدات لصحة الإنسان:
1- تعمل كمضاد للفيروسات و للسرطان و للالتهابات
و للبكتيريا.
2- تعمل كمضاد للأكسدة.
3- تخفف الألم و التورمات و الكدمات.
4- تقلل من حدة الأعراض المرتبطة بالنزيف المستمر
و انخفاض مستوى الكالسيوم.
5- تعمل بالتناغم مع فيتامين ج لحماية الشعيرات
الدموية.
6- تنشيط الدورة الدموية و إنتاج الصفراء و تقي
و تعالج اضطرابات الدورة الدموية.
7- تخفيض مستويات الكولسترول.
8- تقي من المياه البيضاء و تعالجها و مضاعفات
السكر.
9- عند تناولها مع فيتامين ج فإنها تخفف أعراض
مرض القوباء (الهربس الفموي) و هي عدوى فيروسية تصيب الشفاه و الأعضاء التناسلية فتسبب
حويصلات مؤلمة.
10- حماية البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة
من الأكسدة.
11- تقي من أعراض الربو و تعالجها بكفاءة.
12- تقي من ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب بأنواعها.
13- علاج لدوالي الساقين و تقلصات عضلات الساق.
14- تعمل كعلاج اضطرابات ناتجة عن عدم تدفق الدم.
15- مضاد للفيروسات خاصة الفيروسات المسببة لشلل
الأطفال و الأنفلونزا و الالتهاب الكبدي(أ , ب) و الحلا البسيط و الفيروس المسبب لسرطان
الدم في الخلايا اللمفاوية "ت" و الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب
(الايدز).
16- الفلافونويدات تلعب دور الإستروجين النباتي,
لا ترفع من مستوى الإستروجين ( هرمون الأنوثة و هو موجود في الذكور و لكن بنسبة اقل
من النساء) كما يوحي بذلك الاسم و لكنها تعمل على مزيد من التوازن بين الإستروجين الضار
و المفيد و ذلك لمساعدة أجسامنا على التمثيل الغذائي الإستروجين السيئ حيث أن زيادة
الإستروجين السيئ ( الاستراديول) قد يسبب في حدوث سرطان الثدي و سرطان البروستاتا و
أعراض سن اليأس و متلازمة ما قبل الطمث و التحوصل الليفي بالثدي و انتشار الغشاء المخاطي
للرحم خارجه و ربما يتسبب في العديد من الاضطرابات المرتبطة بالهرمونات و بالتالي ان
الفلافونيدات تساعد الاستراديول الى الاستيريول وهو صورة آمنة من الاستروجين.
Dr. Ahmed Moustfa kamal.
Horticulture Research Institute