منتدى العلوم الزراعية

عزيزنا الزائر ... زيارتك شرف لنا
و انضمامك لمجتمعنا يسعدنا كثيرا ...
و لاننا هنا من اجلك نرجو منك المشاركه معنا برأيك وبمعلوماتك لتقديم المزيد و المفيد لك و للرقى بمجتمعنا الزراعي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العلوم الزراعية

عزيزنا الزائر ... زيارتك شرف لنا
و انضمامك لمجتمعنا يسعدنا كثيرا ...
و لاننا هنا من اجلك نرجو منك المشاركه معنا برأيك وبمعلوماتك لتقديم المزيد و المفيد لك و للرقى بمجتمعنا الزراعي

منتدى العلوم الزراعية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى العلوم الزراعية

يهتم بمختلف العلوم الزراعية مثل بساتين الخضر و الفاكهة والزينة والمحاصيل والانتاج الحيواني والصناعات الغذائية والعلوم المرتبطة بها


    قصة جامعة- جامعة ستانفورد العريقة

    avatar
    asdmkh
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 84
    نقاط : 204
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011

    قصة جامعة- جامعة ستانفورد العريقة Empty قصة جامعة- جامعة ستانفورد العريقة

    مُساهمة من طرف asdmkh الإثنين يناير 03, 2011 11:43 am

    قصة جامعة


    لا تحكم على الناس من مظهرهم و ملابسهم





    توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية
    و خرج منه زوجان قرويان يرتديان ملابس بسيطة، كانت الزوجة تلبس ثوب من القطن، بينما
    يرتدي الزوج ثوب متواضع و بخطوات خجلة و وئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس جامعة
    هارفارد و لم يكونا قد حصلا على موعد مسبق.



    قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين: الرئيس
    مشغول جدا و لن يستطيع مقابلتكما قريب و لكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث
    قالت بثقة: سوف ننتظره و ظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة
    تماما على أمل أن يفقدا الأمل و الحماس البادي على وجهيهما و ينصرفا و لكن هيهات، فقد
    حضر الزوجان فيما يبدو لأمر هام جدا و لكن مع انقضاء الوقت، و إصرار الزوجين، بدأ غضب
    السكرتيرة يتصاعد، فقررت مقاطعة رئيسها، و رجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان
    و هنا هز الرئيس رأسه غاضبا و بدت عليه علامات الاستياء، فمن هم في مركزه لا يجدون
    وقتا لملاقاة و مقابلة إلا علية القوم، فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة و كل
    من هم في هيئة الفلاحين، لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل، عندما
    دخل الزوجان مكتب الرئيس، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في "هارفارد"
    لمدة عام لكنه توفى في حادث، و بما أنه كان سعيدا خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة
    العريقة، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما، لم يتأثر الرئيس كثيرا لما
    قالته السيدة، بل رد بخشونة: سيدتي لا يمكننا أن نقيم مبنى و نخلد ذكرى كل من درس في
    هارفارد ثم توفى و إلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني و النصب التذكارية و هنا
    ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة هارفارد،
    لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد رئيس الجامعة فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب
    القطني و البذلة المتهالكة ورد بسخرية: هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى؟
    لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار! ساد الصمت لبرهة ، ظن
    خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين، و هنا استدارت السيدة و قالت لزوجها
    : سيد ستانفورد ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة
    تحمل اسم ابننا؟ فهز الزوج رأسه موافقا.



    و غادر الزوجان " ليندا ستانفورد و جين ستانفورد
    " وسط ذهول و تعجب الرئيس، و سافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستانفورد العريقة
    و التي ما زالت تحمل اسم عائلتهما و تخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس
    جامعة هارفارد.






    حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن
    نفهم و نصغي، و سواء سمعنا أم لا، فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم و ملابسهم
    و لكنتهم و طريقة كلامهم، و من المهم أن لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه حتى لو كان ثمنه
    عام 1884 سبعة ملايين دولار.






    و القصة حقيقة حدثت عام 1884م و قد رواها
    " مالكوم فوربز"



    و مازالت أسماء عائلة " ستانفورد "
    منقوشة في ساحات و مباني الجامعة حتى يومنا هذا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 3:37 am