حالة طوارئ أعلنت في الوادي الجديد لمواجهة سوسة النخيل بعد ان تم نقل نخيل زينة من نويبع بسيناء الي الفرافرة وفي اوراقها يرقات الحشرة لينتشر المرض في ارض المحافظة ويطلق عليه اسم "ايدز النخيل".
اجهزة المحافظة تعاملت مع النخيل المصاب بطرق عديدة بدأت بمعالجته وتطهيره بالمبيدات إلا ان جهودها انتهت الي إعدامه للتخلص من الحشرة.
المهندس سيد عطية رئيس القطاع الزراعي بالوادي الجديد وصف المرض بـ"الكارثة" مؤكداً أن اعدام النخيل المصاب هو الحل الفوري خاصة بعد ظهور الاصابة بعدة مناطق بالخارجة فضلا عن عدم وجود اعتمادات من وزارة الزراعة للقضاء علي السوسة ومقاومتها في الوقت الذي تزايدت فيه أعداد الحشرة وظهورها بمناطق طريخه والخارجة 2 والسبط.
أضاف "عطية" ان القطاع اعلن مؤخراً منطقة معبد هيبس بالخارجة كبؤرة اصابة بسوسة النخيل حيث تم الكشف عن 16 نخلة مصابة خلال الأيام الماضية مرجعا سبب انتشار المرض الي الاستعانة بأشجار زينة من خارج المحافظة لتجميل شارع جمال عبد الناصر مما ادي الي انتقال السوسة لنخيل مدينة الخارجة.
وأشار رئيس القطاع الزراعي الي أن أعمال المقاومة تتم بالجهود الذاتية موضحاًً ضرورة الدور الايجابي للمزارع في حماية ثرواته من النخيل خاصة ان الاهمال من جانب المزارعين يعد السبب الرئيسي في عدم القضاء علي السوسة حتي الآن.
وطالب "عطية" المزارعين بالاهتمام بالنخيل ورشه بالكبريت بعد عملية التقليم مباشرة للوقاية من السوسة لافتاً الي توافر المبيدات الوقائية بمديرية الزراعة حيث يكفي لتر المبيد الواحد لحماية 20 نخلة من الاصابة في الوقت الذي يبلغ فيه سعره 53 جنيها فقط.
وقال رئيس القطاع الزراعي أنه بالرغم من أن الاصابة بسوسة النخيل لم تتعد حتي الآن 1 في الألف من اجمالي عدد اشجار النخيل حيث تم اعدام 138 نخلة منذ ظهور الاصابة عام 2008 وحتي الآن الا أن استمرار ظهور الاصابات غير مطمئن خاصة في ظل عدم توافر اعتمادات حكومية وغياب دور المزارع.
وأوضح ان السوسة تتكاثر لتنتج 3 أجيال في العام وتضع الحشرة الواحدة 200 بيضة وبامكانها الطير لمسافة 5 كيلومترات مشيراً الي ضرورة اعلان الوادي الجديد محافظة خالية من "ايدز النخيل" نظراً لما يمثله "البلح" من محصول استراتيجي واقتصادي للأسر الواحاتية حيث تمتلك المحافظة أكثر من 1.3 مليون نخلة تصدر كميات كبيرة من انتاجها لمختلف دول العالم.
وأكد "عطية" أن مديرية الزراعة بالمحافظة فرضت حجراً زراعياً بمداخل الوادي الجديد بمنطقتي بغداد وتنيدة وتم حظر نقل أية فسائل للنخيل أو أشجار زينة بالاضافة الي عزل المناطق المصابة عن غيرها من المناطق السليمة لمحاصرة الحشرة ومقاومتها كما تم عقد 250 ندوة بجميع مناطق المحافظة للتوعية بمخاطر سوسة النخيل.
اجهزة المحافظة تعاملت مع النخيل المصاب بطرق عديدة بدأت بمعالجته وتطهيره بالمبيدات إلا ان جهودها انتهت الي إعدامه للتخلص من الحشرة.
المهندس سيد عطية رئيس القطاع الزراعي بالوادي الجديد وصف المرض بـ"الكارثة" مؤكداً أن اعدام النخيل المصاب هو الحل الفوري خاصة بعد ظهور الاصابة بعدة مناطق بالخارجة فضلا عن عدم وجود اعتمادات من وزارة الزراعة للقضاء علي السوسة ومقاومتها في الوقت الذي تزايدت فيه أعداد الحشرة وظهورها بمناطق طريخه والخارجة 2 والسبط.
أضاف "عطية" ان القطاع اعلن مؤخراً منطقة معبد هيبس بالخارجة كبؤرة اصابة بسوسة النخيل حيث تم الكشف عن 16 نخلة مصابة خلال الأيام الماضية مرجعا سبب انتشار المرض الي الاستعانة بأشجار زينة من خارج المحافظة لتجميل شارع جمال عبد الناصر مما ادي الي انتقال السوسة لنخيل مدينة الخارجة.
وأشار رئيس القطاع الزراعي الي أن أعمال المقاومة تتم بالجهود الذاتية موضحاًً ضرورة الدور الايجابي للمزارع في حماية ثرواته من النخيل خاصة ان الاهمال من جانب المزارعين يعد السبب الرئيسي في عدم القضاء علي السوسة حتي الآن.
وطالب "عطية" المزارعين بالاهتمام بالنخيل ورشه بالكبريت بعد عملية التقليم مباشرة للوقاية من السوسة لافتاً الي توافر المبيدات الوقائية بمديرية الزراعة حيث يكفي لتر المبيد الواحد لحماية 20 نخلة من الاصابة في الوقت الذي يبلغ فيه سعره 53 جنيها فقط.
وقال رئيس القطاع الزراعي أنه بالرغم من أن الاصابة بسوسة النخيل لم تتعد حتي الآن 1 في الألف من اجمالي عدد اشجار النخيل حيث تم اعدام 138 نخلة منذ ظهور الاصابة عام 2008 وحتي الآن الا أن استمرار ظهور الاصابات غير مطمئن خاصة في ظل عدم توافر اعتمادات حكومية وغياب دور المزارع.
وأوضح ان السوسة تتكاثر لتنتج 3 أجيال في العام وتضع الحشرة الواحدة 200 بيضة وبامكانها الطير لمسافة 5 كيلومترات مشيراً الي ضرورة اعلان الوادي الجديد محافظة خالية من "ايدز النخيل" نظراً لما يمثله "البلح" من محصول استراتيجي واقتصادي للأسر الواحاتية حيث تمتلك المحافظة أكثر من 1.3 مليون نخلة تصدر كميات كبيرة من انتاجها لمختلف دول العالم.
وأكد "عطية" أن مديرية الزراعة بالمحافظة فرضت حجراً زراعياً بمداخل الوادي الجديد بمنطقتي بغداد وتنيدة وتم حظر نقل أية فسائل للنخيل أو أشجار زينة بالاضافة الي عزل المناطق المصابة عن غيرها من المناطق السليمة لمحاصرة الحشرة ومقاومتها كما تم عقد 250 ندوة بجميع مناطق المحافظة للتوعية بمخاطر سوسة النخيل.
