اكتشف فريق عمل من أعضاء الجمعية الأهلية لحماية البيئة بسيناء، بعد جولات ميدانية استمرت نحو 3 سنوات في ربوع سيناء وصحاريها ووديانها، عددا من النباتات والأعشاب الطبية النادرة، يمكن اعتبارها ثروة حقيقية، لما لها من فوائد تصل إلى الاستخدام فى علاج أمراض السرطان والسكر وغيرها.
كذلك اكتشف أن هناك أعدادا كبيرة من النباتات الطبية النادرة، التى تنبت فى سيناء منذ آلاف السنين، لكن معظمها تعرض لخطر الفناء، نتيجة لسوء الظروف المناخية وقسوتها، وانجراف التربة والسيول والأمطار، إضافة إلى الرعي الجائر، ومنها ما دفن بعيدا عن الطبيعة السطحية بفعل عوامل الانجراف والترسيب الدائم للسيول في نهايات أماكن جريان السيول، وبعضها كان نصيبه أفواه الأغنام والإبل قبل مرحلة تكوين الزهور للبذور، وهناك ما تم استئصاله من الأرض لاستخدامه كوقود والتدفئة.
من هنا كانت أهمية مشروع رصد وتسجيل النباتات الطبية البرية النادرة، التي تحظي بها سيناء، حيث تم تسجيل 130 نوعا من النباتات ومناطق وجودها ودرجة كثافتها، إضافة إلى استخداماتها الطبية من وجهة نظر السكان المحليين، وقد تعرض أعضاء جمعية حماية البيئة بسيناء لمخاطر كبيرة خلال عملهم، تمثلت في الحشرات والألغام.
وخلال الجولة تم اكتشاف 25 نوعا من النباتات لا تنمو إلا في سيناء، ومن بين هذه النباتات نوع تستخرج منه عقاقير طبية تعالج مرض "السرطان".
وتوصلت الجهود البحثية إلى اكتشاف نباتات تستخدم كمطهر فعال للبشرة وقوي المفعول في ذات الوقت.
حيث أشار الخبراء إلى أن الإسراف في استخدامه قد يؤدي إلى الموت، وهناك نباتات تستخدم في تنقية وتنظيف المياه مثل نبات "السعد"، الذي تم اكتشافه في منطقة عين الجديرات، وكذلك نبات "القرض" بوسط سيناء، إضافة إلي نباتات تعالج مرض السكر، إلا أنه يؤثر بالسلب على الكبد لاحتوائه علي نسبة من السموم.
وأوضح المهندس عبد الله الحجاوي رئيس الجمعية أن النباتات العشبية تتصرف مثل الإنسان، حيث توائم حياتها وفق المتغيرات التى من حولها، فقد تبين من خلال الملاحظة والرصد المتواصلين على مدى السنوات الثلاث أن بعض النباتات تهاجر كما يفعل الإنسان مثل نبات "اللصف"، الذى هاجر ورحل من منطقة "التمد"، التى تعرضت للقحط في وسط سيناء إلى منطقة سد الروافعة في شمال الوسط، بسبب كثرة الثروة المائية عند السد الموجود في الشمال.
ويضيف الحجاوى أن هذا الجهد الذي أشرفت عليه هيئة المنح الصغيرة (G.E.F)، وتم طبعه في كتاب بعنوان "النباتات الطبية البرية في سيناء"، ويعد أول كتاب يحوي نباتات سيناء الطبية والبرية باللغة العربية، الذى أعده ياسر حفني، المدرس بقسم النباتات الطبية والعطرية، ومحمد عبد الوهاب بمركز بحوث الصحراء
كذلك اكتشف أن هناك أعدادا كبيرة من النباتات الطبية النادرة، التى تنبت فى سيناء منذ آلاف السنين، لكن معظمها تعرض لخطر الفناء، نتيجة لسوء الظروف المناخية وقسوتها، وانجراف التربة والسيول والأمطار، إضافة إلى الرعي الجائر، ومنها ما دفن بعيدا عن الطبيعة السطحية بفعل عوامل الانجراف والترسيب الدائم للسيول في نهايات أماكن جريان السيول، وبعضها كان نصيبه أفواه الأغنام والإبل قبل مرحلة تكوين الزهور للبذور، وهناك ما تم استئصاله من الأرض لاستخدامه كوقود والتدفئة.
من هنا كانت أهمية مشروع رصد وتسجيل النباتات الطبية البرية النادرة، التي تحظي بها سيناء، حيث تم تسجيل 130 نوعا من النباتات ومناطق وجودها ودرجة كثافتها، إضافة إلى استخداماتها الطبية من وجهة نظر السكان المحليين، وقد تعرض أعضاء جمعية حماية البيئة بسيناء لمخاطر كبيرة خلال عملهم، تمثلت في الحشرات والألغام.
وخلال الجولة تم اكتشاف 25 نوعا من النباتات لا تنمو إلا في سيناء، ومن بين هذه النباتات نوع تستخرج منه عقاقير طبية تعالج مرض "السرطان".
وتوصلت الجهود البحثية إلى اكتشاف نباتات تستخدم كمطهر فعال للبشرة وقوي المفعول في ذات الوقت.
حيث أشار الخبراء إلى أن الإسراف في استخدامه قد يؤدي إلى الموت، وهناك نباتات تستخدم في تنقية وتنظيف المياه مثل نبات "السعد"، الذي تم اكتشافه في منطقة عين الجديرات، وكذلك نبات "القرض" بوسط سيناء، إضافة إلي نباتات تعالج مرض السكر، إلا أنه يؤثر بالسلب على الكبد لاحتوائه علي نسبة من السموم.
وأوضح المهندس عبد الله الحجاوي رئيس الجمعية أن النباتات العشبية تتصرف مثل الإنسان، حيث توائم حياتها وفق المتغيرات التى من حولها، فقد تبين من خلال الملاحظة والرصد المتواصلين على مدى السنوات الثلاث أن بعض النباتات تهاجر كما يفعل الإنسان مثل نبات "اللصف"، الذى هاجر ورحل من منطقة "التمد"، التى تعرضت للقحط في وسط سيناء إلى منطقة سد الروافعة في شمال الوسط، بسبب كثرة الثروة المائية عند السد الموجود في الشمال.
ويضيف الحجاوى أن هذا الجهد الذي أشرفت عليه هيئة المنح الصغيرة (G.E.F)، وتم طبعه في كتاب بعنوان "النباتات الطبية البرية في سيناء"، ويعد أول كتاب يحوي نباتات سيناء الطبية والبرية باللغة العربية، الذى أعده ياسر حفني، المدرس بقسم النباتات الطبية والعطرية، ومحمد عبد الوهاب بمركز بحوث الصحراء