تظاهر عدد من العاملين المؤقتين بمركز بحوث الصحراء لليوم الثانى على التوالى أمام مقر المركز، اعتراضا على عدم إصدار قرار من رئيس المركز الدكتور يحيى دراز بصرف رواتبهم المتأخرة منذ عدة شهور.
وأجبرت الأمطار التى سقطت على معظم أنحاء الجمهورية العاملين على فض احتجاجهم بعد أقل من نصف ساعة فقط من بدئه، وقال المتظاهرون إنهم سيجددون تظاهرهم واحتجاجهم أمام المركز بشكل مستمر حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.
وأكد عدد من العمال الذين شاركوا فى وقفه احتجاجية أمس أنهم تعرضوا لتهديدات بالفصل النهائى وعدم صرف الرواتب من مديرى الإدارات التى يعملون بها بالمركز وهو ما أجبرهم على عدم معاودة الاحتجاج مع زملائهم.
تأتى مظاهرة العاملين بالمركز فى وقت أصدر فيه وزير الزراعة أمين أباظة قرارا وزاريا، بمد فترة خدمة الدكتور يحيى دراز، الذى بلغ السن القانونى للتقاعد أغسطس من العام الماضى، دون تحديد فترة المد حسبما أكدت مصادر بوزارة الزراعة ومركز بحوث الصحراء.
وطالب المحتجون بضرورة تعيينهم بعقود دائمة بدلا من العقود المؤقتة التى يعمل عدد كبير منهم بموجبها منذ سنوات طويلة كما طالبوا بصرف الرواتب المتأخرة منذ شهور.
وقال أحد المحتجين "أعمل بالمركز منذ أكثر من 6 سنوات، وطالبنا كثيرا بضرورة أن يكون هناك عقود دائمة للعاملين المؤقتين، حفاظا على حقوقهم، لكن رئيس المركز لم يستجب لهذه المطالب، نهائيا".
وأضاف آخر أن وزير الزراعة أمين أباظة أصدر قرارا بمد فترة خدمة الدكتور يحيى دراز الذى بلغ سن المعاش دون تحديد المدة، وهو ما يعتبر مخالفا للقانون لأن مجلس الوزراء لم يعتمد قرار المد، وقال "بدلا من أن يصدر وزير الزراعة قرارا بمد فترة خدمة الدكتور دراز عليه أن يقوم بتعيين شخصية شابة إلى جانب تعيين المؤقتين".
ومن جانبه قال الدكتور محمد يحيى دراز رئيس مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن مشكلة تظاهر واعتراض بعض المؤقتين على عدم صرف رواتبهم هى مشكلة مفهومة ونقدرها جيدا إلا أننا نحاول حلها فى حدود الإمكانيات المتاحة لدينا".
وأبدى دراز تعجبه من اهتمام بعض وسائل الإعلام بتأخر صرف رواتب المؤقتين لافتا إلى أنها مشكلة متكررة وليست جديدة ولا تهم سوى أصحابها مضيفا أن محاولة إثارتها من جانب البعض يعتبر محاوله للتأثير على سير العمل.
وأكد دراز أن المركز لن يتخلى عن أى أحد من أبنائه الباحثين أو العاملين بالمركز تحت أى ظرف ونفى دراز الاتجاه لدمج مركزى البحوث الزراعية والصحراء موضحا أن ما يجرى حاليا هو تنسيق مشترك بين المركزين لتفادى تكرار التخصصات والأبحاث العلمية وهو مايمثل إعادة هيكلة ليس أكثر.
منقول
وأجبرت الأمطار التى سقطت على معظم أنحاء الجمهورية العاملين على فض احتجاجهم بعد أقل من نصف ساعة فقط من بدئه، وقال المتظاهرون إنهم سيجددون تظاهرهم واحتجاجهم أمام المركز بشكل مستمر حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.
وأكد عدد من العمال الذين شاركوا فى وقفه احتجاجية أمس أنهم تعرضوا لتهديدات بالفصل النهائى وعدم صرف الرواتب من مديرى الإدارات التى يعملون بها بالمركز وهو ما أجبرهم على عدم معاودة الاحتجاج مع زملائهم.
تأتى مظاهرة العاملين بالمركز فى وقت أصدر فيه وزير الزراعة أمين أباظة قرارا وزاريا، بمد فترة خدمة الدكتور يحيى دراز، الذى بلغ السن القانونى للتقاعد أغسطس من العام الماضى، دون تحديد فترة المد حسبما أكدت مصادر بوزارة الزراعة ومركز بحوث الصحراء.
وطالب المحتجون بضرورة تعيينهم بعقود دائمة بدلا من العقود المؤقتة التى يعمل عدد كبير منهم بموجبها منذ سنوات طويلة كما طالبوا بصرف الرواتب المتأخرة منذ شهور.
وقال أحد المحتجين "أعمل بالمركز منذ أكثر من 6 سنوات، وطالبنا كثيرا بضرورة أن يكون هناك عقود دائمة للعاملين المؤقتين، حفاظا على حقوقهم، لكن رئيس المركز لم يستجب لهذه المطالب، نهائيا".
وأضاف آخر أن وزير الزراعة أمين أباظة أصدر قرارا بمد فترة خدمة الدكتور يحيى دراز الذى بلغ سن المعاش دون تحديد المدة، وهو ما يعتبر مخالفا للقانون لأن مجلس الوزراء لم يعتمد قرار المد، وقال "بدلا من أن يصدر وزير الزراعة قرارا بمد فترة خدمة الدكتور دراز عليه أن يقوم بتعيين شخصية شابة إلى جانب تعيين المؤقتين".
ومن جانبه قال الدكتور محمد يحيى دراز رئيس مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن مشكلة تظاهر واعتراض بعض المؤقتين على عدم صرف رواتبهم هى مشكلة مفهومة ونقدرها جيدا إلا أننا نحاول حلها فى حدود الإمكانيات المتاحة لدينا".
وأبدى دراز تعجبه من اهتمام بعض وسائل الإعلام بتأخر صرف رواتب المؤقتين لافتا إلى أنها مشكلة متكررة وليست جديدة ولا تهم سوى أصحابها مضيفا أن محاولة إثارتها من جانب البعض يعتبر محاوله للتأثير على سير العمل.
وأكد دراز أن المركز لن يتخلى عن أى أحد من أبنائه الباحثين أو العاملين بالمركز تحت أى ظرف ونفى دراز الاتجاه لدمج مركزى البحوث الزراعية والصحراء موضحا أن ما يجرى حاليا هو تنسيق مشترك بين المركزين لتفادى تكرار التخصصات والأبحاث العلمية وهو مايمثل إعادة هيكلة ليس أكثر.
منقول
