فولتير الفيلسوف الفرنسي
يقولون كان شاعرا و مؤرخا و فيلسوفا جعل آفاق النفس البشرية تتسع و تتعلم معنى الحرية و كان عدوا للاسلام حتي جعله الله سبحانه و تعالي حجه علي اعداء الاسلام.
ألف كتابا أسماه التعصب أو النبي محمد و حمل كتابه ذاك تهجما على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، ويقول المعجبون به إنه كان بانتقاداته للنبي محمد صلى الله عليه وسلم يستهدف دحض الأفكار الدينية عموما و لذلك اخرج كتابه محمد "ماهومت" حيث اخذ فولتير في مهاجمة النبي صلي الله عليه و سلم فوصفه كما يقول "بالتعصب و الطغيان الذي يستغل مشاعر البسطاء و معتقداتهم الساذجه لبلوغ غاياته الشريره" و كتب في بعض مقالاته " انني اصور محمد متعصبا ، عنيفا، و محتالا و عارا علي الجنس البشري الذي من تاجر اصبح نبيا و مشرعا و ملكا.
ثم كانت المفاجأه حيث شهد عام 1765 تغيرا في فكر فولتير إذ ألف كتابه بحث في العادات و فيه تراجع عن مقولاته السلبية السابقة عن الإسلام و النبي محمد صلى الله عليه و سلم، ففي كتابه بحث في العادات امتدح فولتير الإسلام بل و أشاد بالنبي محمد عليه الصلاة و السلام و بالقرآن الكريم، واعتبر في كتابه ذاك النبي محمدا بأنه أعظم مشرعي العالم.
و اذا كانت فرنسا تتشدق بفولتير فها هو الكاتب المسرحي البريطاني الاشهر برنادشو حين قال (لو كان محمد بيننا لحل مشاكل العالم و هو يتناول فنجان قهوة).
الصلاة و السلام عليك يا رسول الرحمه و علي الك و صحبك أجمعين.
د.احمد مصطفي كمال