إن 'السحابة السوداء' ما هي إلا ظاهرة علمية وتسمي 'ضبخان' وهي اختصار لكلمتي 'دخان' و'ضباب'.. أي أن الهواء صار خليطا من الضباب والدخان.. وهي ظاهرة قاتلة.. قتلت العديد في الدول الصناعية.. وبالذات في مناطق الصناعات الثقيلة عندما تكون في أودية بين الجبال وجو بارد مستقر!
هذا الأمر يؤكده 'الدكتور مسلم شلتوت.. أستاذ البحوث الفلكية وعلوم الفضاء بجامعة المنوفية' والذي يدلل علي كلامه بقوله: إن أي إنسان يستطيع من فوق هضبة المقطم أن يري أثناء الغروب غلالة سوداء صاعدة لأعلي فوق القاهرة.. وهي ناتجة من التلوث الهوائي العالي لجو القاهرة من عوادم السيارات والأنشطة الصناعية.. ولولا رحمة الله تعالي ووقوع القاهرة ضمن حزام الشمس الذي يتمتع بأعلي سطوع في العالم لكانت الكارثة وموت الكثير بالاختناق من هذه السموم بالهواء.. حيث تؤدي أشعة الشمس إلي تسخين الهواء بالقرب من سطح الأرض وتصاعده لأعلي حاملا معه الملوثات الجوية ثم تأتي الرياح لتقذف به بعيدا عن القاهرة باعتبار أنها منطقة مفتوحة إلي حد ما.
المشكلة تأتي عند وجود حالة استقرار في الجو مما يؤدي إلي ما يسمي بالانقلاب الحراري.. وهو أنه بدلا من أن تتصاعد الملوثات إلي أعلي في الجو أثناء المساء نجدها تهبط إلي أسفل مع عدم وجود رياح تذكر.. هنا تصبح الظاهرة خطيرة وقد تكون قاتلة.. ولابد وأن ننظر لها بعين الاعتبار وأن نتحاشي تكرارها والقضاء علي أسبابها والتي من بينها توافق حالة استقرار في الجو 'انقلاب حراري' مع حرق كميات كبيرة من حطب القطن وقش الأرز للقضاء علي دورة حياة الحشرات الضارة بهذه الزراعات.. حيث تتم عملية الحرق في محافظات الدلتا أثناء النهار وتصل لمنطقة القاهرة الكبري مع غروب الشمس.
هذا الأمر يؤكده 'الدكتور مسلم شلتوت.. أستاذ البحوث الفلكية وعلوم الفضاء بجامعة المنوفية' والذي يدلل علي كلامه بقوله: إن أي إنسان يستطيع من فوق هضبة المقطم أن يري أثناء الغروب غلالة سوداء صاعدة لأعلي فوق القاهرة.. وهي ناتجة من التلوث الهوائي العالي لجو القاهرة من عوادم السيارات والأنشطة الصناعية.. ولولا رحمة الله تعالي ووقوع القاهرة ضمن حزام الشمس الذي يتمتع بأعلي سطوع في العالم لكانت الكارثة وموت الكثير بالاختناق من هذه السموم بالهواء.. حيث تؤدي أشعة الشمس إلي تسخين الهواء بالقرب من سطح الأرض وتصاعده لأعلي حاملا معه الملوثات الجوية ثم تأتي الرياح لتقذف به بعيدا عن القاهرة باعتبار أنها منطقة مفتوحة إلي حد ما.
المشكلة تأتي عند وجود حالة استقرار في الجو مما يؤدي إلي ما يسمي بالانقلاب الحراري.. وهو أنه بدلا من أن تتصاعد الملوثات إلي أعلي في الجو أثناء المساء نجدها تهبط إلي أسفل مع عدم وجود رياح تذكر.. هنا تصبح الظاهرة خطيرة وقد تكون قاتلة.. ولابد وأن ننظر لها بعين الاعتبار وأن نتحاشي تكرارها والقضاء علي أسبابها والتي من بينها توافق حالة استقرار في الجو 'انقلاب حراري' مع حرق كميات كبيرة من حطب القطن وقش الأرز للقضاء علي دورة حياة الحشرات الضارة بهذه الزراعات.. حيث تتم عملية الحرق في محافظات الدلتا أثناء النهار وتصل لمنطقة القاهرة الكبري مع غروب الشمس.