عادة ما تستخدم بعض الأسمدة صعبة الذوبان فى الماء لتسميد النباتات من خلال نظم الرى الحديثة وذلك نتيجة لعدم توفر الأسمدة المتشابهة والسهلة الذوبان فى الماء.
وللتقليل بقدر الامكان من هذه المشكلة يجب استخدام رائق هذه الأسمدة مع مراعاة تحضيرها بالكيفية المناسبة لاذابة أكبر كمية من المادة السمادية فى الماء ذلك باتباع الطريقة التالية :
1) تذاب الكمية المطلوبة من السماد فى الحجم المناسب من المياه فاذا كان المطلوب تحضير رائق سماد سلفات البوتاسيوم اللازم لتسميد مساحة ما من الأرض والتى تحتاج الى تحضير رائق 10 كجم من سلفات البوتاسيوم، فيوضع 200 لتر من الماء فى اناء من البلاستيك (جردل أو برميل) ثم تضاف الى الماء كمية من السماد تدريجيا مع التقليب المستمر وذلك لمدة حوالى نصف ساعة بعد الانتهاء من اضافة كمية السماد المطلوب تحضير الرائق لها.
2) يترك الاناء لمدة يوم كامل ليتم ترسيب أى شوائب عالقة مثل رواسب الرمل والأتربة والجبس أو الجير أو أى شوائب أخرى .
3) يرشح الجزء الرائق من السماد خلال قطعة من القماش لفصل المواد الغير ذائبة العالقة فى الرائق ويستقبل الراشح فى اناء آخر .
4) ينقل الراشح الى تانك التسميد ليتم اضافته الى ماء الرى .
5) لا يستخدم الراسب الناتج عن الترويق فى الخطوة (2) مرة أخرى حيث يضاف للأرض للاستفادة بما فيه من أتربة وجبس وجير وما تحمله هذه المواد من عناصر غذائية مدمصة أو مثبتة عليها.
6) يحضر رائق كل سماد على حدة وفى اناء منفصل .
يفضل استخدام مياه دافئة فى الخطوة (1) لزيادة سرعة ودرجة الذوبان كذلك يمكن اضافة الأحماض الى المياه المستخدمة فى تحضير رائق الأسمدة شحيحة أو قليلة الذوبان وبالمعدلات التالية:
100 سم3 حمض نيتريك لكل 200 لتر من الماء المستخدمة لتحضير رائق أسمدة سلفات البوتاسيوم أو نترات جير مصرى أو سوبر فوسفات أو تربل سوبر فوسفات.
7) اذا كان المطلوب تحضير رائق كميات أكبر من السماد فانه يجب استخدام أكثر من اناء واحد وبحيث يمكن المحافظة على النسبة بين السماد والماء كما هو موضح فيما سبق.
بالنسبة للأسمدة الصلبة سهلة الذوبان فى الماء فانه يجب أيضاً اذابتها فى الماء بنفس الطريقة عدا أنه لاداعى للترويق حيث يمكن استخدامها مباشرة بعد الاذابة وكذلك ليس هناك حاجة للترشيح وقد تضاف مثل هذه الأسمدة فى الحالة الصلبة الى السماد مباشرة أما إذا كانت نسبة الشوائب ( أتربة ورمال ) واضحة فإنه يفضل الترويق والترشيح قبل إستخدام هذه الأسمدة.
9) أما بالنسبة لدرجة توزيع العناصر الغذائية فى الأتربة والمضافة خلال مياه الرى فيلاحظ أنها تختلف على حسب نوع السماد فهناك ارتباط وثيق بين توزيع الأسمدة النيتروجينية وتوزيع مياه الرى بينما يوجد مثل هذا الارتباط مع الأسمدة البوتاسية على أن لاتقل كمية المياه المضافة فى الرية الواحدة عن 6مم (6متر مكعب/1000م2) .
10) وأما عن الأسمدة الفوسفاتية فليس هناك ارتباطاً كبيراً حيث أن الفوسفات يتحرك فقط مسافة 4- 5 سم أسفل سطح التربة فى الأراضى الثقيلة وحوالى 18 سم فى الأراضى الخفيفة مهما زادت كمية مياه الرى وتزداد صعوبة حركة الفوسفات والبوتاسيوم فى الأراضى الثقيلة نظراً لارتفاع قدرة معقد التربة (المادة العضوية ومعادن الطين) على حجز وتثبيت هذه الأيونات .
وللتقليل بقدر الامكان من هذه المشكلة يجب استخدام رائق هذه الأسمدة مع مراعاة تحضيرها بالكيفية المناسبة لاذابة أكبر كمية من المادة السمادية فى الماء ذلك باتباع الطريقة التالية :
1) تذاب الكمية المطلوبة من السماد فى الحجم المناسب من المياه فاذا كان المطلوب تحضير رائق سماد سلفات البوتاسيوم اللازم لتسميد مساحة ما من الأرض والتى تحتاج الى تحضير رائق 10 كجم من سلفات البوتاسيوم، فيوضع 200 لتر من الماء فى اناء من البلاستيك (جردل أو برميل) ثم تضاف الى الماء كمية من السماد تدريجيا مع التقليب المستمر وذلك لمدة حوالى نصف ساعة بعد الانتهاء من اضافة كمية السماد المطلوب تحضير الرائق لها.
2) يترك الاناء لمدة يوم كامل ليتم ترسيب أى شوائب عالقة مثل رواسب الرمل والأتربة والجبس أو الجير أو أى شوائب أخرى .
3) يرشح الجزء الرائق من السماد خلال قطعة من القماش لفصل المواد الغير ذائبة العالقة فى الرائق ويستقبل الراشح فى اناء آخر .
4) ينقل الراشح الى تانك التسميد ليتم اضافته الى ماء الرى .
5) لا يستخدم الراسب الناتج عن الترويق فى الخطوة (2) مرة أخرى حيث يضاف للأرض للاستفادة بما فيه من أتربة وجبس وجير وما تحمله هذه المواد من عناصر غذائية مدمصة أو مثبتة عليها.
6) يحضر رائق كل سماد على حدة وفى اناء منفصل .
يفضل استخدام مياه دافئة فى الخطوة (1) لزيادة سرعة ودرجة الذوبان كذلك يمكن اضافة الأحماض الى المياه المستخدمة فى تحضير رائق الأسمدة شحيحة أو قليلة الذوبان وبالمعدلات التالية:
100 سم3 حمض نيتريك لكل 200 لتر من الماء المستخدمة لتحضير رائق أسمدة سلفات البوتاسيوم أو نترات جير مصرى أو سوبر فوسفات أو تربل سوبر فوسفات.
7) اذا كان المطلوب تحضير رائق كميات أكبر من السماد فانه يجب استخدام أكثر من اناء واحد وبحيث يمكن المحافظة على النسبة بين السماد والماء كما هو موضح فيما سبق.
بالنسبة للأسمدة الصلبة سهلة الذوبان فى الماء فانه يجب أيضاً اذابتها فى الماء بنفس الطريقة عدا أنه لاداعى للترويق حيث يمكن استخدامها مباشرة بعد الاذابة وكذلك ليس هناك حاجة للترشيح وقد تضاف مثل هذه الأسمدة فى الحالة الصلبة الى السماد مباشرة أما إذا كانت نسبة الشوائب ( أتربة ورمال ) واضحة فإنه يفضل الترويق والترشيح قبل إستخدام هذه الأسمدة.
9) أما بالنسبة لدرجة توزيع العناصر الغذائية فى الأتربة والمضافة خلال مياه الرى فيلاحظ أنها تختلف على حسب نوع السماد فهناك ارتباط وثيق بين توزيع الأسمدة النيتروجينية وتوزيع مياه الرى بينما يوجد مثل هذا الارتباط مع الأسمدة البوتاسية على أن لاتقل كمية المياه المضافة فى الرية الواحدة عن 6مم (6متر مكعب/1000م2) .
10) وأما عن الأسمدة الفوسفاتية فليس هناك ارتباطاً كبيراً حيث أن الفوسفات يتحرك فقط مسافة 4- 5 سم أسفل سطح التربة فى الأراضى الثقيلة وحوالى 18 سم فى الأراضى الخفيفة مهما زادت كمية مياه الرى وتزداد صعوبة حركة الفوسفات والبوتاسيوم فى الأراضى الثقيلة نظراً لارتفاع قدرة معقد التربة (المادة العضوية ومعادن الطين) على حجز وتثبيت هذه الأيونات .