منتدى العلوم الزراعية

عزيزنا الزائر ... زيارتك شرف لنا
و انضمامك لمجتمعنا يسعدنا كثيرا ...
و لاننا هنا من اجلك نرجو منك المشاركه معنا برأيك وبمعلوماتك لتقديم المزيد و المفيد لك و للرقى بمجتمعنا الزراعي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العلوم الزراعية

عزيزنا الزائر ... زيارتك شرف لنا
و انضمامك لمجتمعنا يسعدنا كثيرا ...
و لاننا هنا من اجلك نرجو منك المشاركه معنا برأيك وبمعلوماتك لتقديم المزيد و المفيد لك و للرقى بمجتمعنا الزراعي

منتدى العلوم الزراعية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى العلوم الزراعية

يهتم بمختلف العلوم الزراعية مثل بساتين الخضر و الفاكهة والزينة والمحاصيل والانتاج الحيواني والصناعات الغذائية والعلوم المرتبطة بها


    حمار الوالي

    avatar
    asdmkh
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 84
    نقاط : 204
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011

    حمار الوالي  Empty حمار الوالي

    مُساهمة من طرف asdmkh الأحد يناير 09, 2011 4:24 pm

    اليكم بعض اخبار المجاعات التي حدثت في مصر



    يقول المقريزي* في كتابه إغاثة الأمة بكشف الغمة:

    * سنه444 هـ حدث الغلاء الأول و كادت تحدث مجاعة لولا الوزير الناصر لدين الله اليازورى و تنزيله للأسعار و إرضاء الجميع التجار و الفلاحين و الخبازين...

    * أما في سنة 457هـ حدثت مجاعة تسمى الشدة الكبرى أكل الناس بعضهم و أكلوا الكلاب و كان من شدة الجوع تأكل الكلاب الأطفال الصغار و لا يستطيع الإباء إنقاذ أطفالهم من شدة ضعفهم و هزلهم و كان هذا في عهد المستنصر و باع كل شيء و جلس على الحصير و قلت هيبة المستنصر و هربت الأميرات للعراق و كانوا يمتن في الطريق و قد ظلت سبع سنوات و بيع رغيف الخبز بألف دينار و أكل جماعه من الناس حمار الوالي و شنقت هذه الجماعة وعند الصباح وجدوا أن الجماعة المشنوقة قد أكلت من على المشنقة...

    * أما في سنة796هـ إلى 808هـ حدثت مجاعة في عهد السلطان برقوق صاحبه طاعون و ماتت ابنة المقريزي!!!

    و انقل لكم طرفا مما جاء في مقال موسوعه عالم المعرفه يقول فيها الكاتب:

    أراد المقريزي في كتابه إغاثة الأمة بكشف الغمة أو "تاريخ المجاعات في مصر"، الحديث عن الأزمات الاقتصادية والمجاعات التي عاشتها مصر، ليصور لنا ما لاقته معظم فئات الشعب والجماهير المصرية من ضروب المحن والمآسي، في غفلة من الحكام، الذين فضل معظمهم الابتعاد عن الجماهير ، وجعلوا كل همهم في جني الأموال وتحصيلها والإكثار منها، والاحتفاظ بالسلطة والحكم بمختلف الوسائل الأخلاقية وغير الأخلاقية، ومهما حل بالشعب من آلام ومصائب. واستطاع المقريزي أن يحدد الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه المآسي والمجاعات ووصفها واحداً واحداً لتلافيها وعدم الوقوع فيها مرة ثانية. لقد عدد الكثير من المجاعات التي ألمت بمصر وأوضح صورها وأسبابها وحمّل مسؤولية هذه المجاعات للحكام الغافلين عن مصالح العباد، والغارقين في ملذات الدنيا وعبثها (ذكر منها قرابة ستاً وعشرين مجاعة).

    لقد كانت وسائل الإنتاج بسيطة، حيث كان يسود في المدينة الإنتاج الحرفي مع أدواته البسيطة، وتمركزه الضعيف ورأسماله القليل، أما في الريف فلم تكون وسائل الإنتاج تعدو المألوف من محاريث يدوية وأوائل زراعية تقليدية. ويوضح المقريزي بأن المصائب والمحن تعاظمت على الناس في مصر بحيث ضن الناس أن هذه المحن لم يكون فيما مضى مثلها ولا مر الزمان في شبهها، حتى أنهم قالوا لا يمكن زوالها، وغفلوا أن ما بالناس هو ناتج من سوء تدبير الزعماء والحكام، وغفلتهم عن النظر في مصالح العباد، وما هذه الأزمة التي تمر بها مصر حالياً إلا كما مر من الأزمات والمصائب والمحن التي مرت بها فيما مضى من الأزمات وحاول المقريزي أن يذكر من الأزمات والمحن والمجاعات التي مرت بها مصر فيما مضى، ما يتضح به أنها كانت أشد وأصعب من هذه المحن التي نزلت بالناس في هذا الزمان بأضعاف مضاعفة، حتى ولو كانت الأزمة الحالية مشاهدة والماضية خبراً.

    وأكد المقريزي على أن المحن والأزمات تتعاقب على هذا الكون منذ بداية الخليقة وفي سائر الأقطار والبلدان، وهو يحاول أن يوضح في كتابه هذا ما حل بمصر وشعب مصر من المجاعات منذ آدم عليه السلام وإلى الزمن الحاضر " الذي عاشه " وهو يعود إلى التاريخ ويحاول أن يوضح ويذكر أهم ما حدث لشعب مصر من المصائب على مر العصور. ويذكر على لسان الأستاذ إبراهيم بن وصيف شاه في كتابه أخبار مصر لما قبل الإسلام، ( أن أول غلاء وقع بمصر كان في عهد الملك السابع عشر من ملوك مصر قبل الطوفان . واسمه افروس بن مناوش الذي كان طوفان نوح عليه السلام في زمنه ، على قول ابن هرجيب بن شلهوب، وكان سبب الغلاء ارتفاع الأمطار وقلة ماء النيل، فعقمت البهائم ، ووقع الموت فيها لما أراده الله سبحانه وتعالى من هلاك العالم بالطوفان

    مجاعة فى مصر فى رمضان سنة 595هـ


    و يقص لنا المؤرخ الكبير موفق الدين عبد اللطيف البغدادي** نبأ تلك المجاعة المفجعه التي حدثت في مصر فى رمضان سنة 595هـ في عهد الدولةالأيوبية!!حبث يئس الناس من زيادة النيل فارتفعت الأسعار و انتشر القحط...و اشتد الجوع بالناس حتى إذا جاء رمضان سنة 595هـ كانت المجاعة على أشدها والمآسي التي تحدث بسببها لايصدقها عقل،ولولا أن البغدادي كان في القاهرة في ذلك الوقت و قص ما شاهده و هو المعروف بصدقه و اتزانه لولا ذلك ما صدق القارئ ما حدث في رمضان 595هـ وما بعده... انها عبرة لمن يعتبر!


    و يسرد لنا عبد اللطيف البغدادي بكل الم ما عاينه و رآه فيقول في كتابه القيم "الإفادة و الإعتبار في الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة بأرض مصر"

    يقول: و اشتد بالفقراء الجوع حتى أكلوا الميتات والجيف والكلاب والبعر والأرواث ،ثم تعدوا ذلك إلى أن أكلوا صغار بني آدم فكثيرا ما يعثر عليهم ومعهم صغار مشويون أو مطبوخون فيأمر صاحب الشرطة بإحراق الفاعل لذلك والآكل ، ورأيت صغيراً مشوياً في قفة وقد أحضر إلى دار الوالي ومعه رجل وإمرأة زعم الناس أنهما أبواه فأمر بإحراقهما .."


    و يصف مشاهداته المروعة فيقول " ووجد في رمضان وبمصر رجل وقد جردت عظامه عن اللحم فأكل وبقى قفصاً كما يفعل الطباخون بالغنم.. ولقد رأيت إمراة يسحبها الرعاع في السوق ظفروا معها بصغير مشوي تأكل منه ،وأهل السوق ذاهلون عنها ومقبلون على شئونهم وليس فيهم من يعجب لذلك أو ينكره ، فعاد تعجبي منهم أشد وما ذلك إلا لكثرة تكرره على إحساسهم حتى صار في حكم المألوف الذي لا يستحق أن يتعجب منه، ورأيت قبل ذلك بيومين صبياً نحو الرهاق مشوياً وقد أخذ به شابان أقرَا بقتله وشيِّه وأكل ْ بعضه .." .


    و يحكي قصص مزعجة في هذا السياق وكلها تدور حول فقراء جوعى من رجال ونساء وقد انتشروا في شوارع القاهرة يخطفون الصغار ويأكلونهم ، وقد أصابهم الجوع بالسعاروالجنون، وأنه إذا عوقب أحدهم بالحرق ما لبث أن يأكله الآخرون..!! .

    و يقول تلك العبارة المؤلمة " ثم فشا فيهم أكل بعضهم بعضاً حتى تفانى أكثرهم ، ودخل في ذلك جماعة من المياسير والمساتير، منهم من يفعله احتياجاً ومنه من يفعله استطابة".

    ثم يحكي عن الحيل التي كان يخترعها بعضهم للإيقاع بالناس وأكلهم .. ويقول أن الوالي حكي له أن إمراة دعيت إلى وليمة فوجدت لحماً كثيراً فاسترابت في الأمر وسألت بنتاً صغيرة من المنزل سراً عن ذلك اللحم فقالت:إنها فلانة السمينة دخلت لتزورنا فذبحها أبي وها هي معلقة.. فهربت السيدة إلى الوالي فهجم على المنزل ولكن هرب صاحب البيت .

    ويروي من الغرائب أن إحدى النسوة الأثرياء كانت حاملاً وكان جيرانها من الصعاليك فكانت تشم عندهم رائحة طبيخ فاشتهت منه كما هي عادة الحبالى فأكلت منه وأحبته وعرفت منهم أنه لحم آدمي فأدمنته وصاروا يتصيدون لها وغلبها السعار ، واكتشف أمرها في النهاية فحبست وأرجئ قتلها احتراماً لزوجها الغائب حتى تضع حملها..

    و يقول عبد اللطيف البغدادي أنه يحكي ما يشاهده دون قصد، وأن ما رآه أكثر مما يحكيه وأنه كثيراً ما كان يفر مما يرى من بشاعته.

    و يقول إن المضبوطات في بيت الوالي كانت تشتمل على كوارع ورءوس آدمية وأطراف مطبوخة في القمح وغيره!!!

    و يقول وكثيراً ما يدعي بعضهم أنه يأكل ولده!و زوجه أو حفيده ولئن يأكله هو خير من أن يأكله غيره !! .

    و يقول ومما شاع أيضا نبش القبور وأكل الموتى وبيع لحمهم، وهذه البلية وجدت في جميع بلاد مصر من أسوان وقوص والفيوم والمحلة والاسكندرية ودمياط وسائر النواحي .

    و تحدث عن قطع الطريق وقتل المسافرين وعن موت الفقراء في الطرقات والجثث العائمة في النيل ، وخلو القرى والمدن من السكان ، وتحدث عن بيع الأولاد والبنات بدراهم معدودة ،حتى تباع الفتاة الحسناء بدراهم ، ويقول أنهم عرضوا عليه فتاتين مراهقتين بدينار واحد ، وأنه رأى فتاتين إحداهما بكر يُنادى عليهما باحدى عشر درهماً ، وقد سألته إمرأة ان يشتري إبنتها وكانت جميلة دون البلوغ بخمسة دراهم فقال لهم إن ذلك حرام فقالت له: خذها هدية .!! ويقول إن كثيراً من النساء والولدان أصحاب الجمال كانوا يترامون على الميسورين ليشتروهم أو يبيعوهم .. ووصل بعضهم إلى إيران..

    و في هذه المحنة برز بعض الفجرة الأغنياء اشتروا الأحرار الجوعى واسترقوا النساء الحرائر بأقل الأثمان ويحكي البغدادي أن بعضهم كان يفتخر بأنه اشترى خمسين بكراً أو سبعين..


    أما اليوم فهل لنا نجاة بغير البحث العلمي؟ و حال البحث العلمي في بلادنا لا يخفي علي احد!

    و اليكم بعضا من الاخبار التي تناولتها وسائل الاعلام خلال الايام السابقة:

    * تقرير حكومى: البحث العلمى فى مصر يعانى الإحباط وسوء الإدارة.. وهجرة العقول أضرت بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وعدم وجود خطة للإصلاح يجعل مستقبل البلاد فى خطر!

    تقرير بريطاني: مصر أقل دول العالم إنفاقا على البحث العلمي!

    * ميزانية البحث العلمى فى مصر ومنذ سنوات طويلة جدا تتراوح بين 0.3% إلى 0.5% من الميزانية العامة للدولة!


    * إسرائيل تهزم مصر 47 – صفر فى البحث العلمى بالشرق الأوسط!


    * قال الدكتور احمد زويل: أن الحكومة الأمريكية منحت أحد أبحاثه مبلغ 40 مليون دولار كميزانية لأبحاثه!

    * القاهرة:- نفى المهندس أمين أباظة وزير الزراعة، ما تردد من أن ملاعب الجولف يمكن أن تهدد بمجاعة فى مصر ، وقال إن عدد الملاعب لن يتجاوز 7 أو 8 ملاعب ومن ثم لن تحدث المجاعة . وتأتي تصريحات أباظة ردا على تحذير عدد من الخبراء من أن تكلفة ري ملعب "جولف" واحد تكفي لري حقل قمح كامل، وإن الملعب الواحد للجولف يحتاج إلى 700 ألف متر مكعب من المياه، وهي الكمية التي يمكن أن تغطِّيَ احتياجات 15 ألف نسمة من مياه الشرب على مدار عام كامل.

    * قال الخبير الاستشاري الدكتور ممدوح حمزة إن موقف دول منابع النيل كان متوقعاً، مرجعاً ذلك إلى أن هذه الدول لا تتحرك بدافع من نفسها، لكن هناك من يقف وراءها ويحرضها ويقوي شوكتها من قبل دول الغرب وإسرائيل، مشيراً إلى أن ما يدعم موقف هذه الدول أيضاً ذلك الضعف الذي تعاني منه الدبلوماسية المصرية في تلك المنطقة المهمة من العالم.
    وعبر حمزة عن تشاؤمه إزاء البدائل المطروحة أمام مصر في حال تفاقم الأزمة وتصاعدها مع دول حوض النيل، مشيراً إلى أن ما هو موجود في بحيرة ناصر من احتياطيات مائية لا يكفي مصر لأكثر من ثلاث سنوات، كما أن مصر تعاني من قلة الأمطار والمياه الجوفية معتبراً أن تفاقم الأزمة يهدد بحدوث "مجاعة" في مصر مثل تلك التي حدثت عام 1120 ميلادية بسبب نقص الفيضان.
    واضاف إن مصر ليس لديها سوى حماية مصالحها والدفاع عن أمنها القومي بكل الوسائل، مشيراً إلى أن موقف دول منابع النيل المتعنت ضد مصر والسودان هو موقف غير مبرر ويستدعي مواجهته بكل حسم.

    * حذر عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق، من أن المنطقة مقبلة على حرب مائية حقيقية، مشيراً إلى أن ما حدث في اجتماعات شرم الشيخ يمثل تطوراً خطيراً في الموقف، بعد أن بات الحديث واضحاً عن فصل مصر والسودان عن بقية دول الحوض ولجوء دول المنابع إلى توقيع منفرد على اتفاقية لا تتضمن استجابة للمطالب المصرية والسودانية.

    و مما سبق فالمجاعة آتية لا محاله و بالنسبة لي فقد اعددت ناقة لاحمل عليها اغلي ما املكة في هذه الدنيا الفانية و هي مجموعه ابحاث علمية رغم انني لا ناقة لي و لا جمل!

    د/ أحمد مصطفي
    باحث مصري
    مركز البحوث الزراعية



    *المقريزي: هو تاج الدين أحمد ابن علي ابن عبد القادر ابن محمد المقريزي (1364 - 1442)، مؤرخ مصري، و هو علم من أعلام التاريخ ، سار شوطاً بعيداً في حدود الفكر والعقل. وبحث في أصول البشر وأصول الديانات، وكانت له دراية بمذاهب أهل الكتاب ، كان حسن الخلق، كريم العهد، كثير التواضع، عالي الهمة فيمن يقصده لنيل العلم والدراسة، محباً للذاكرة
    والمداومة على التهجد والأوراد وحسن الصلاة ومزيد الطمأنينة .[/size]http://www.marefa.org/index.php/المقريزي

    **موفق الدين عبد اللطيف البغدادي: هو موفق الدين أبو محمد عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن علي بن أبي سعد ولد في بغداد في العراق سنة 557هـ الموافق 1162 م في دار جده بدرب الفالوج ببغداد، وهو من أصل موصلى، واشتهر باسم عبد اللطيف البغدادي، ولقب بابن اللباد، كان أبوه مشتغلًا بعلم الحديث والقراءات، كما أن عمه كان فقيهًا، لدلك فقد تعلم (البغدادي) ونهل من هذا المنهج العلمي الفياض، حيث يسر له ولده وهو في صباه سماع الحديث من جماعة علماء أفاضل، مما جعله ينشأ في جو من العلم والتقوى.

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%88%D9%81%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D9%8A

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 6:20 am